في حادثة أثارت اهتمام وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، أقدم لص في مدينة ساو باولو البرازيلية على التراجع عن تنفيذ عملية سرقة بعد أن اكتشف أن الضحيتين هما قسّان في طريقهما لأداء واجب ديني.
ووفقًا للتقارير، ترك اللص القسين وغادر المكان دون أن يلحق بهما أي أذى، في مشهد غير متوقع أثار دهشة المارة.
هذا التصرف المفاجئ أثار ردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض دليلاً على أن الضمير لا يغيب تمامًا، حتى في عالم الجريمة . في حين رأى آخرون أن الحادثة تسلط الضوء على التناقضات الأخلاقية التي قد تظهر في مواقف غير متوقعة.
إقرأ أيضًا:
التعليقات
بالعكس هذا يثبت ان جريمه السرقة تحديداً لا علاقة لها بالفقر بل تتعلق بضمير الانساني لدى الفرد نفسه ومدى قوة إيمانه فإذا ضعف الوازع الديني له فيكون هش وغير قادر على التحكم بأفعاله ويتحكم به الشيطان كيفما شاء ! فالسارق لايسرق لأنه محتاج او فقير لا بل لأنه يعاني من مشكلة ولم يحاول يعالجها والبعض منهم يكون ثري ويكررها لأنه مدمن نشل ولم يعرف خطورة مايفعله
اترك تعليقاً